المدونة الاسلامية
مقاصد الحج
مقاصد الحج
إن حج بيت الله الحرام أحد أركان الإسلام، ومبانيه العظام، فرضه الله على عباده مرةً في العمر، من استطاع إليه سبيلاً، لا ليستكثر بهم من قلة، ولا ليستعز بهم من ذلة؛ فهو الغني الحميد؛ من أطاعه فقد رشد، ومن كفر فلن يضر إلا نفسه، ولن يضر الله شيئاً. قال تعالى : { وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ البَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ العَالَمِينَ } (آل عمران
مقاصد الحج
الحج
إن الحج إلى بيت الله الحرام هو أحد أركان الإسلام وأحد دعائمه السامية. وقد فرضه الله، سبحانه وتعالى، مرة واحدة في العمر على من استطاع إليه سبيلًا. ليس لحاجته إلى كثرةٍ في العدد، ولا لطلبه عونًا من ضعف؛ فهو الغني الحميد. من يطعْه فقد اهتدى إلى الصراط المستقيم، ومن يكفر فإنما يضرّ نفسه ولا يلحق بالله أيّ ضرر
والحج، بالنسبة للفرد، مدرسة إيمانية تربوية، ومَعْلَمُ طريق في حياته، وحدث تاريخي، لا يزال يلهج بذكره
.
يقول الله تعالى:
"وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا ۚ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ"
.
يقول الله تعالى:
"وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا ۚ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ"
سورة آل عمران، آية 97
يمثّل الحج للمؤمن مدرسة روحية وتربوية، ومنارة في مسيرة حياته، وحدثًا تاريخيًا يظل حاضرًا في الذاكرة. يعيش الحاجّ أيامًا من رحلة مقدّسة صادقة، تجتمع فيها